وفي عالم اليوم، تؤدي العولمة إلى العديد من النتائج الإيجابية والسلبية. وفي العالم الآخذ في العولمة، تقيم علاقات تجارية بين البلدان
ذات الرحلات التجارية، وبهذا تنشأ علاقات وصلات مفيدة في المجال الدولي. ومرة أخرى، وبفضل العولمة، يمكن للناس من مختلف
الجنسيات أن يجتمعوا بسهولة من أجل مصالح متشابهة، وأن يتقاسموا المصالح المختلفة، وأن يشاركوا في المنظمات الدولية. تجمع
الألعاب الأولمبية أو الألعاب الرياضية أو الأحداث الفنية أشخاصًا متشابهين من مختلف أنحاء العالم معًا وتوفر تفاعلًا ومشاركة دوليين.
مرة أخرى، بفضل العولمة، يمكننا تلقي التعليم في الخارج والسفر لأغراض سياحية. ومن ناحية أخرى، للعولمة جوانب سلبية فضلا عن
جوانب إيجابية. والأمم منفتحة على العالم في السياق الدولي. ومع ذلك، يمكن أن تشكل هذه الحالة أيضًا تهديدًا أمنيًا. ويمكن لعناص ر
الهجرة واللاجئين، التي ازدادت مع تأثير العولمة في السنوات الأخيرة، أن تهدد النظام الاجتماعي الوطني بل وتشكل أحيانا خطرا على
الجمهور. ومرة أخرى، يمكننا أن نقول إن أعمال المنظمات الإرهابية أو غيرها من المنظمات الكيدية قد ازدادت مع العولمة. وينبغي
للبلدان أن تتخذ التدابير الأمنية اللازمة ضد الآثار السلبية للعولمة، مع الاستمرار في حماية صلاتها التجارية أو ال سياسية في السياق
الدولي وفقا للمصلحة المشتركة. وتؤدي أهمية أمن الحدود دورا هاما في هذه المرحلة. إن حماية حدود بلد ما تعني حماية شعبه وسلامته
الإقليمية. ولضمان أمن الحدود، ينبغي مراقبة الدخول والخروج من البلد على أساس دائم. وقد يهدد دخول مجرم أو عضو في منظمة
إرهابية إلى البلد النظام الاجتماعي القائم والسلامة العامة وحتى الإقليمية. ويجب ضمان الأمن على الحدود وفقا للقانون، ويجب منع
الأشخاص أو العناصر الخطرة من عبور الحدود. وفي حالة احتمال حدوث خرق أمني، ينبغي للوحدات الأمنية والعسكرية تبادل البيانات
والتدخل في الحالة .
ولتوفير أمن الحدود ومراقبة المعلومات وتبادل البيانات أو المعلومات اللازمة بين الوحدات أهمية بالغة. وبفضل الحلول الأمنية
الحدودية، يتم نقل المعلومات والبيانات بين المؤسسات بشكل آمن ويتم تسليم الأفراد الذين يحتاجون إلى إجراءات قانونية إلى الوحدات
الأمنية قبل دخول البلاد. وبالتالي، يُمنع المدنيون من التعرض للأذى من قبل هؤلاء الأشخاص ويتم ضمان أمن الحدود .